بند ديسينيه

المتهم
قصة قصيرة


تتجه هذه القصة الى مفاهيم مختلفة وربما محل علامة أستفهام لو اشرنا الى قتل النفس او الموت بالقضية الفلسطينيه لهي أمر محير بالنسبة لهم ما تعني
وجه أخر من أوجه المقارنة
هل هنا قاتل أخلاقي وقاتل لا أخلاقي؟
هل هناك قاتل بمشاعر وأخر بدون مشاعر؟
لقد أشار الكاتب "ألبير كامو" الذي نال جائزة نوبل للأدب حول نفسية القتل او الحكم الأخلاقي للفعل لفلسفته الخاصة ولن نذهب بعيداً فلنذهب الى الكاتب الفلسفي والشاعر جبران خليل جبران بقصة المجرم من صفحة واحدة حلل شخصية وفعل أخلاقي الى لا أخلاقي
وهنا يتجرأ الرسام والكاتب بطرح هذا النوع بشكل ما
شخصيتين احدهما قاتل والأخر قاتل , الأول طبيعة حياته ومطاردته حولته الى قاتل الثاني قاتل بعين القتل
لدرجة أن الأول يجد من الأمر جنوناً ولا أخلاقياً فالنزعة النفسية ترفض سلوكيات حتى لو أقترفت تلك الذنوب فهي كطبيعة ترفض أن تنحدر الى أدنى من ذلك